الجمعة، 14 مايو 2010

المقذوفآت




تعد حركة المقذوفات من الأمثلة الهامة على الحركة بعجلة ثابتة .
والمقذوف أو القذيفة هو كل جسم يسير في منحن تحت تأثير قوة الجاذبية الأرضية أي قوة وزنه وغالبا ما نهمل مقاومة الاحتكاك بالهواء أو حركة الرياح .

المقذوف :
هو أي جسم يتحرك بسرعة معينة و يخضع لتأثير قوة وزنه فقط.

ومن الأمثلة على هذه الحركة :
حركة الرصاصة بعد انطلاقها من البندقية ، وحركة الصاروخ بعد نفاذ وقوده ، وحركة القذيفة بعد سقوطها من الطائرة ، وحركة قنبلة منطلقة من مدفع ، وحركة كرة السلة بعد أن يقذفها اللاعب نحو الهدف ، وكذلك حركة كرة القدم في الملعب بعد ركلها بمقدمة القدم ، وحركة كرة البيسبول ، وحركة ماء يندفع من نافورة أو من خرطوم ماء ، وغير ذلك ... .
وتعد حركة الجسم الساقط سقوطا حرا حالة خاصة من حالات حركة المقذوفات .


عند إهمال مقاومة الهواء فإن القوة الوحيدة التي تؤثر على الجسم المقذوف هي قوة الجاذبية الأرضية أي وزن الجسم ، وهي تؤثر في الجسم رأسيا نحو مركز الأرض ( إلى أسفل) بينما لا يتأثر الجسم بأية قوى في الاتجاه الأفقي .
يكون اتجاه قوة الجاذبية الأرضية في حالة المقذوف إلى أسفل نحو مركز الأرض ، وهذه القوة تتناسب عكسيا مع مربع بعد الجسم عن مركز الأرض.

إن خصائص حركة المقذوف - كشكل المسار ( الطريق ) التي يسير عليها وأعلى نقطة ارتفاع يصل إليه والمدى الأفقي - تتحدد جميعا من مقدار واتجاه متجه السرعة الابتدائية التي يطلق بها بالاضافة إلى عجلة الجاذبية في مكان الاطلاق – عجلة الكوكب مثلا القمر أو المريخ -.

زاوية القذف :
هي الزاوية المحصورة بين متجه السرعة الابتدائية ومحور السينات .

وعادة نختار نقطة القذف ، أو نقطة بدء حركة الجسم لتكون مركز الإحداثيات ( نقطة الأصل).

السرعة الابتدائية للمقذوف :
هي السرعة التي ينطلق بها المقذوف .

تعتبر حركة المقذوف حركتان آنيتان باتجاهين متعامدين .
والمسار الذي يسلكه الجسم المقذوف يمثل الخط الواصل بين جميع نقاط المماس لمتجهات السرعات اللحظية عند كل نقطة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق